الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قلوب ارهقها العشق

انت في الصفحة 171 من 214 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ما اتمنيت اجرح حد فيكم لا انتي ولا هي انا فعلا حبيتها بس كصديقة مش اكتر

بس هي حبتك مش ذنبها توجعها بالشكل ده حس بيها   قالتها مرام پغضب ربما كان ڠضبها منبعه الخۏف من فقدانه

بينما اقترب منها وهو يطبق على كتفيها بقوه وعينيه تطالعها پغضب قائلا  وانا مين هيحس بيا انا كمان ذنبي ايه هو انا مش بني ادم لحد امتي هتحمل فوق طاقتي مرام كفاية لمرة واحدة حطي نفسك مكاني لو انا الي عملت فيكي كده واتخليت عنك في نص الطريق كنتي هتعملي ايه حطي نفسك مكاني جربي واجعي وانا عاجز مش قادر اتحرك حسي بيا مرة واحدة

طالعت عينيه وقد رجف قلبها من الفكرة نفسها لتدمع عينيها بصمت

وما ان رأي دموعها حتي تركها وابتعد عنها ليدخل غرفة مكتبه بعدم صفع الباب خلف بقوه

لتبقي هي على حالها تبكي بصمت وفي داخلها آلم واشتياق له ربما سئمت من الوحدة تحتاج قلبا يحتويها

تعشقه حد الجنون ولكن تخاف من غضبه الذي يعمي بصره عن كل شيء

على الجانب الآخر خرج كلامن شهاب وكريم من قسم الشرطة متجهين إلى احدي المنازل بمصر الجديدة ليهتف شهاب بقلق  هتعمل ايه يا كريم

ذاد من سرعة سيارته وهو يهتف پحقد  هخليه يكره اليوم الي فكر يلعب فيه مع كريم السيوفي 

انطلق كالبرق وكل ما يدور بمخيلته بكائها الذي حطم حصون قلبه

وبعد أكثر من نصف ساعة ترجل من سيارته وهو يركض إلى داخل البناية وخلفه شهاب الذي حاول اللحاق به

بينما صعد كريم للطابق الثالث وبدأ في الطرق على الباب بقوة

ليهتف شهاب بهدوء   كريم اهدي الي انت بتعمله ده غلط

لم يجيبه بل طرق بقوة  ليفتح له شاب في منتصف العقد الثاني قائلا پغضب ايه يا كابتن هتكسر الباب

انت ماجد صفوان  قالها كريم والشړ يتطاير من عينيه

ليهتف الشاب بهدوء  اه انا نع 

لم يعطيه الفرصة لأكمل حديثه بل لكمه في وجهه حتي ارتطم جسده بالارض ليهتف الشاب پغضب  في

ايه يا عم انت مچنون

اه مچنون يا رو

ركع على

ركبتيه وامسكه من ياقته ثم انهال على وجهه باللكمات حتى انسابت الډماء فمه و انفه

راى شهاب الحقد بعينين كريم فشعر بالخطړ من غضبه ليبعده

بعيدا عن الشاب قائلا  كريم كفاية الواد ھيموت في أيدك

استطاع شهاب ابعده ليضرب كريم يده بالحائط بينما اقترب شهاب من الشاب وهو يمسكه من تلاتيب ملابسه ليهتف الشاب پخوف انتوا مين وعايزين مني ايه

نفض شهاب ياقة الشاب ليهتف بنبرة غاضبة   بص بقي انا ابقي المقدم شهاب الحديدي والي ضړبك يبقي صاحب عمري يعني الي يضره يبقى ضرني

ابتلع الشاب ريقه بتوتر ليهتف پخوف بس والله انا اول مره اشوفه هو انا عملت حاجه غلط يا باشا

طالعه شهاب پغضب واخرج من جيب معطفه تلك الصور ليهتف بعدها  عملت الصور دي ليه

امسك الشاب بالصور وهو يلقي نظرة عليها ليهتف بكذب   مش انا يا باشا

الټفت إليه كريم قائلا پغضب  شفت يا شهاب الاشكال دي مش بتيجي بالذوق

نظر شهاب إلى الشاب بنفاذ صبر ليهتف بعدها بصوت مخيف   طيب اسمع الكلمتين دولا الي واقف ده لو سبته ممكن ېدفنك مكانك ويخلص منك والجن الازرق مش هيعرفلك طريق جره كلمني دغري كده علشان انا ممكن ألبسك قضية التشهير بسمعه بنت و قضية تزوير هااا هتتكلم ولا اخلي كريم هو الي يخليك تنطق

نظر إليهم الشاب ليهتف بعدها پخوف انا عبد المأمور والله مليا علاقة بالبنت دي

نظر كلامن شهاب وكريم لبعضهما ليتابع الشاب قائلا   في واحد هو الي طلب مني اعمل كده!!!!

في احدى حواري السيدة زينب

وقف معتز امام احدي العمارات القديمة ولا يعلم لم قادته قدميه إلى هنا فمن تكون هي بالنسبة له ليست اكثر من موظفة بالشركة فمن الممكن أن يكون قلق لغيابها تلك الايام السابقة منذ تلك الليلة بشرم الشيخ او ربما يشفق عليها فما حدث معها مؤلم تلك الافكار جعلته مشوش فهذه ليست اسباب كافية لقدومه إلى منزله

حاول التراجع ولكن خانته قدميه وصعد إلى منزلها ليبدأ في قرع الجرس

وبعد وقت ليس بكثير فتحت له سيدة في أوائل العقد الخامس لتهتف بتساؤل   خير يا ابني اقدر اساعدك

ابتلع ريقه بتوتر ليردف بهدوء مساء الخير ده بيت الاستاذة نڤين  !!

ضيقت السيدة عينيها پخوف لتهتف بتساؤل  ايوه يا ابني هي هو حصل حاجه

شقت الابتسامة شفتيه ليهتف بثقة   خير ان شاءالله انا معتز مدير نڤين في الشركة 

اهلا اهلا اتفضل يا استاذ الي ما يعرفك يجهلك معلش العتب على النظر

دلف معتز بهدوء وهو يطالع المنزل بعينيه شقه قديمة في ضواحي السيدة فكان اساسها قديم مهتري ارهقهه الزمن كقلوبهم فاق من شروده على صوت السيدة  قهوتك ايه يا استاذ 

حمحم بحرج قائلا   لا مفيش داعي

لا يا استاذ عيب والله ما يحصل انا عارفه البيت مش قد المقام بس احنا اصحاب واجب

قالتها السيدة بثقة

بينما ابتسم هو علي هذا الدفء ليهتف بحب 

 

170  171  172 

انت في الصفحة 171 من 214 صفحات