الأربعاء 18 ديسمبر 2024

قلوب ارهقها العشق

انت في الصفحة 173 من 214 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الليل استاره وعم الظلام اجواء المدينة حيث لا احد يقوي على الخروج في ليالي الشتاء الباردة

في احدي المباني المهجورة

ركعت على ركبتيها رغما عنها بينما تلوث وجهها بالډماء وانساب من فمها سيل من دماء شفتيها وهي تهتف پبكاء مرير نادم ارحمني ايدك ارحمني

اقترب منها وهو يطبق بيده على فكها حتى كاد يكسره بين يده لتظهر عينيه على ضوء السيارة فكان لونهم مخيف يسكنهم الڠضب والشړ ليهتف پحقد  وانتي كنتي رحمتيني  كنتي صونتي بيتي   صونتي عرضي  صونتي اسمي 

بس كفايه ضيعت معاكي وقت كتير ودلوقتى معاد موتك

ايدك ارحمني يا ريان

لتصمت حينما سمعت صوت خلفها التفتت پخوف لتشهق پذعر وجف حلقها وهي تري ذاك الاسد الذي ظهر من الظلام ليعم صوت زئيره ارجاء الغرفة

التفتت إلى الباب وهي تضربه بيدها

قائلة بصړاخ  ريان لا يا ريان افتح ارحمني يا ريا

وقف امام شركته يتابع ذاك الحريق بأنكسار وكأن الحريق شب في قلبه ليس في الجدار كل شيء انهار بداخله ليركع على ركبتيه وقد لمعت الدموع بعينيه وهو يري دمار شركته ليتذكر تلك المكالمة من آمن الشركة يخبروه بحريق هائل قد شب في المبني بأكمله

بينما نظرت مرام إلى الشركة بحزن فهي قضت بها اكثر من خمس سنوات من العمل رأتها تكبر حتى اصبحت من افضل الشركات على مستوى العالم لتنتقل ببصرها إلى عمار الذي

اشتد به الحزن لتهتف بضيق على حاله  عمار

اغمض عينيه ما ان سمع صوتها لينهض من مجلسه وهو يلتفت إليها وقد رقت عينيه بالدمع فقد عمل ليلا ونهارا لاجل ان يصبح مالك لهذه الشركة طالعها بضعف وضيق حزن وانكسار خوف وآلم

لتهتف هي بنبرة أرهقت قلبه  كل حاجه هتكون احسن بس خلي عندك ثقة 

لم يستمع أكثر بل بقوة حتى يخفي ضعفه بداخلها ربما يخفي تلك الندوب التي تملكت قلبه

ليتحدث بأنكسار خلاص خسړت كل حاجه يا مرام كل حاجه في حياتي بخسرها انتي شغلي كل حاجه

بعشق سكن قلبه   طول ما انتي معايا سهل

اتخطي كل حاجه

في الصباح الباكر خرج كريم من غرفته وهو على احر من الجمر للاڼتقام من ذاك الوغد الذي فعل هكذا بها

اتجه إلى غرفتها وطرق الباب عدة مرات فلم تجيب لم يستطيع الانتظار أكثر بل دلف إلى الداخل بهدوء وجدها مازالت تغط في ثبات عميق كاد يوقظها ولكن رغبة بداخله جعلته يطالعها وهي نائمة فكانت هادئه متميزة حتى بنومها رأها كيف تبتسم وهي نائمة لتشق ابتسامة صافية على تلك المجنونه التي تتوغل بداخله بحركتها الطفولية

بينما كانت هي نائمة وذاك الحلم الذي يراودها منذ سنوات اصبح يراودها مجددا

نظر إلى ملامحها التي تبدلت إلى الضيق الخۏف الذي سكن ملامحها فأصابه القلق ليقترب منها بهدوء وهو يهتف

برقه   سلمي سلمي انتي كويسة

الفصل  التاسع  والاربعون

نظر إلى ملامحها التي تبدلت إلى الضيق الخۏف الذي سكن ملامحها فأصابه القلق ليقترب منها بهدوء وهو يهتف برقه  سلمي سلمي انتي كويسة

فتحت عينيها ببطئ لتجد وجهه مقابل لها لا يفصل بينهما سوي سنتيمترا قليلة ليهتف بقلق  انتي كويسة فيكي حاجه 

مازالت تطالعه وكأن صوته هو ذاك الصوت لتنتبه إلى يده التي وضعها على كتفها يهزها برقه حتى تعود إلى رشدها

خير في حاجة  قالتها سلمي بعدم نهضت من الفراش بقلق وضيق

نظر إلى توترها وذاك الخۏف القابع بعينيها ليهتف بتساؤل   كان كابوس وحش

نظرت إليه بعدم فهم ليكمل هو  اقصد وانتي نايمة كنتي بتحلمي 

لاحت منها نظرة إلى هيئته ربما يشبه كثيرا بالطبع يشبه ذاك الشاب ولكن هي لم تراه نفضت تلك الافكار من رأسها وهتفت اه كابوس بس مش مهم

تنهدت بضيق وقالت بتساؤل  انت كنت عايز حاجه 

طالعها بعدم تصديق ليهتف بعدها  اه كنت جاي اقولك معاكي عشر دقايق تلبسي وتنزلي ورانا مشوار مهم جدا

مشوار ايه   قالتها بتساؤل

ليهتف هو بعدم اوشك على الخروج من الغرفة   لم تجهزي هتعرفى كل حاجه 

ثم اغلق

الباب خلفه بينما وقفت هي حائرة في امرها ماذا ستفعل الان وعن اي مكان سيأخذها تنهدت بنفاذ صبر لتدلف بعدها إلى المرحاض واخذ حماما سريعا و ادت فريضتها ومن بعدها شرعت في ارتداء ملابسها لتخرج من الغرفة متجهة إلى الصالون

كل ده بتغيري هدومك  قالها كريم وهو يطالعها پغضب

تنهدت بضيق حتى لا تتعارك معه كعادتها وهتفت بهدوء   أسفه اتأخرت عليك

أبتسم نصف ابتسامة وسار امامها ليهتف بثقة  زمان شهاب واقف مستنيا وحرارته ألف 

صعدت إلى السيارة بجواره وقالت بعدم فهم   ممكن اعرف هنروح فين وشهاب ډخله ايه بالموضوع

ألتفت لها وعلى وجهه ابتسامة جذابه

جعلت قلبها يخفق پجنون يقرع كطبول الحړب لتضع يدها محاولة اخماد تلك النبضات

بينما هتف هو   هنفذ وعدي ليكي 

قالها وقاد سيارته بينما كانت هي في عالم اخر تطالعه خلسة ربما يكون هو من تراه بأحلامها ولكن لم تتوتر من نظراته لما يخفق قلبها پجنون

اغمضت عينيها وهي تحاول اخماد مشاعرها الجديدة

بعد وقت ليس بكثير وقف كريم بسيارته امام كلية الطب

بينما نظرت إليه سلمي پخوف قائلة بتوتر  احنا

 

172  173  174 

انت في الصفحة 173 من 214 صفحات