الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز

انت في الصفحة 29 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت اتمسكت افضل غصن وبس انا عارفه انك مش فاهم بقول ايه وامكن متكونش سامعني وعقلك مشغول بحاجه تانية بس انا معرفش اشيل جواتي وازعل من اللي قدامي ولا هو يزعل مني لو كلمتك وحش على الصلاة خلتك زعلان متزعليش مني أنا لما بشوف حاجه غلط مبعرفش اسكت وابلة سناء قالتلي من راء منكم منكر يغيره بايده او بلسانه واننا لما نشوف الغلط ونسكت نبقي شيطان رجيم بس امي وستي عرفوني ان غلطت اني كلمتك وعليت صوتي وده عيب وغلط كنت مفروض كلمتك بصوت واطي وفهمتك قصدي 
غصن رفعت وشها ليه وبنفس عفويتها والله العظيم انا مش قصدي ازعلك بكلامي انا 
صهيب باس متكلميش وبطلي عياط ولو فكراني زعلان بعد كلامك ده أنا خلاص مش زعلان بس مش معني كده هنسي انك عليتي صوتك عليا 
غصن بعدت عنه پخوف انت
قلبك اسود قوى مكنوش كلمتين لحظة ڠضب 
صهيب ضحك وساق العربية اهي ساعة الڠضب دى بتخرج كل اللي جوه البنأدم من غير كڈب كويس بردة انك اتكلمت وخرجت اللي جواك مع ان مفهمتش حاجات كتيره من اللي قولتيها تقصدي بيها ايه بس 
المهم تسمعني دلوقتي كويس وتحطي كلامي قدام عينك دايما ويفضل في ودنك أنا مش بحب حد مهما كان بالنسبالي مهم يدخل في حياتي او يقولى اعمل ايه ومعملش ايه بعد شوية هنروح بيتي هتعيشي معايا زوجة تلبي احتاجاتي وتشوفي حجتي اي وقت اطلبك فيه تكوني جاهزة مبحبش الأعذار ولا بحب قلبت الوش بحب انام في هدوء وحاجه مهمه وقتي معظمة في الشغل برجع البيت متأخر 
غصن حاضر ان شآء الله هسمع كلامك بس ليا شرط 
صهيب شرط 
غصن مش شرط هو طلب بس الله يخليك وافق بيه 
صهيب ايه هو الشرط قصدي الطلب 
غصن تخف من السجاير دى اللي عمال تشربها فيها وحده ورا التانيه وكل يوم تصلي بيا جماعة 
صهيب بضيق بس دول حاجتين مش حاجه وحده 
غصن بابتسامة عشان خاطر أغلى حد عندك وافق
مترفضش 
صهيب الصلاة أوك ممكن بس السجاير موعد كيش ابطلها 
غصن بفرحة انا قلت خف منها عشان صحتك 
صهيب ببتسامة ومالك فرحانه ليه كده 
غصن بخجل عشان مكسفتنيش ووافقت تصلي بيا حاسيت انى غالية عليك 
رفعت
اديها تشم ريحة التراب بحب صهيب بص عليها بذهول 
صهيب مالك فرحانه كده وانتي بتشمى التراب 
صغط على زرار جنبه فتح شباك العربية خرجي ايدك وارمي التراب منها هتفضل مسكاه كده لحد امته 
غصن مسكت طرف حجابها وحطه التراب فيه وربطت حرف الحجاب شبه العقدة 
صهيب ايه اللي عملتيه ده 
غصن مش كل بنادم في حاجه بيحب رحتها انا بقي بحب ريحة تراب الارض وخصوصي اللي عند
الجمز الغربي 
صهيب وشه قلب بص قدامة من غير ما يرد عليها بيكلم نفسه معقولة كلامها ده معقولة ياصهيب تتعلق بيها اكيد لو فضلت تتكلم بعفوية وطيبة كده هتسيطر
عليك
واهى قالت بنفسها حاسة انها غليك عليك واكيد مقلتش كده من فراغ 
وصلوا القصر دخل صهيب وقف عربيته كلم الامن وكمل سواقة وقف عربيته قدام القصر نزل وراح فتح الباب لغصن نزلت من العربية بتتلفت يمين وشمال 
صهيب مالك وقفه كده ليه 
غصن ها هو احنا فين 
صهيب في بيتي 
غصن انت ساكن في عزبة 
صهيب ههههه عزبة انت هتنق
عليا 
غصن بخجل لا والله بسم الله ماشاء الله بس الارض كبيره قوي والدار عالية 
صهيب ههههه دار ايه الدار دي في البلد ده اسمه قصر يلا ندخل 
صهيب فتح الباب ينادي على 
استغفروا لعلها تكون ساعة استجابة
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز 
الفصل الثالث عشر 
تلتفت يمين وشمال اول ما تليفونها رن باسم جيداء بترد على الإتصال بهمس تبلع ريقها وتقفل التليفون بسرعة 
الو 
ايه يا قطة تلت تيام لا حس ولا خبر ايه رجعتي القصر وقلبك جمد 
أبدا يا هانم احلفلك بإية انا كنت هتصل بيك النهاردة 
والله وايه اللي منع حضرتك لو فكره انك تقدر تلعب عليا تبقى بتحلم 
وحيات مدام أريام كنت هتصل عشان اقولك البيه لحد دلوقتي مرجعش شكلها سفرية طويلة 
بتقولي ايه 
البيه من وقت ما خرج مرجعش ولا اتصل بحد فينا 
بعدت التليفون عنها پخوف وهى بتسمع كلام جيداء وسبها بألفاظ سوقيه 
انت غبية تلات تيام صهيب مش في القصر ومتبلغ نيش عارفة ياحيوانه ضيعتي عليا فرصة بقالي تلات سنين مستنيها اسمعني كويس بكرة الصبح لو مرجعش تتصلي تبلغني وبأي طريقة دخلينى القصر فاهمه يا غبية 
مقدرش ادخل يامدام الأمن والكاميرات في كل مكان 
أريام ملكيش فيه هنعمل بلبله قدام البوابة الرئيسية نشغل بيها الامن والكاميرات امرها سهل مالك سكته ليه ما تردي اسمعني كويس يشاطره
متفكريش كتير مبلغ نص مليون جنيه مش قليل لو كنت جدعه وساعدتن في اللي انا هعمله غير الهدايا وهساعدك تعملي مشروع يعيشك ملكة هترفضي وتعميلي شريفة محدثاتك مع صحبتك وصور صهيب وهو ع اللي مليه بيها تليفونك بلاش اقولك هعمل بيهم ايه سلام ياقطة فكري كويس وبلغني 
قفلت جيداء التليفون وشيماء الخادمة ووقفت تتنقض اعمل ايه اعمل ايه يالهوى يالهوى البنت رغدة مفيش غيرها 
رنت على رغدة الو رغدة 
رغدة معقولة تتصلي عليا مرتين في يوم واحد لاء كدة كتير اوي 
شيماء رغدة الحقني انا في مصېبة 
رغدة بفزع ايه كفالة الشړ 
شيماء حكت كل حاجه قالتها جيداء 
رغدة بصي بقي مقدمكيش غير تتصلي على البية وتحكيلة 
محدش فينا معه رقم البية خالتي صفية بس اللي معها ولو وقفت على شعر راسي لا هتدهولي ولا هعرف أخد تليفونها من وراها وحياتك ولا برضاها خالتي وعارفها 
هتعملي ايه بقولك روحي لبتوع الأمن خدية منهم ولا أقولك فاكرة صحبة الحليوة اللي شفته معاه في اخر صورة بعتهالي وهم في حمام السباحة 
سليم بيه 
أيوة اتصلي عليه واحكيله كل حاجه وهو بقي يفهم البية مش معاك رقمة 
ايوة معايا لما كنت عاوزه اشغلك في الشركة اخدت رقمه لما قلتله عليك 
يبق تاهت ولقناها اتصلي بيه وخليه يجيلك
القصر حياة او مۏت تقوليلة كده عشان يقلق احكيلة ك حاجه وكلام الست دى ليك 
احكيله ازاي يا هبله انت ناسية الصور وكلامنا 
ياهبلة ماهو
لما يعرف انك بتحبي البية وبتحميه من حماته ورفضتي نص مليون جنيه كل ده عشان عيون البيه أكيد يعني هيلفت نظر صهيبب بيه ليك والباقي وشطرتك ديتها توصلي لاوضة النوم وبحداقة نخليها جواز 
بفرحة وسعادة هتخرج من عنيها وحياتك يارغدة وقتها نص مليون اللي قالت عليهم الهانم لدهملك مليونيلا سلام اتصل على سليم بيه 
قفلت مع صحبتها واتصلت على رقم سليم رد عليها بعد اكتر من مرة تتصل اول ما سمعت صوته بيكلم 
الو سليم بيه أنا شيماء 
شيماء مين 
اسمعنى يا بيه انا شيماء شغالة بقصر صهيب بيه الله يخليك يابيه عاوزة حضرتك ضروري مسالة حياة او 
سليم بخضة قام وقف من مكانه وبتهتهة أريام 
شيماء پخوف لاء الست هانم بخير ده موضوع تاني تعال القصر يابية وانا هستنه حضرتك في الجنينة متتاخرش
يا بيه مفيش وقت 
سليم في ايه يابنتي قلقتني 
لما حضرتك تجي هتعرف
كل حاجه الله يخليك يا بيه متتاخرش 
سليم اخد مفاتيح عربيته وخرج من المكتب 
مسافة السكة وهكون عندك 
ماشي هستنى حضرتك 
قفلت شيماء ووقفت قدام المرايا تبتسم وتبص لنفسها في المرايا برافوا يا شيموا
عليك يلا جهزى نفسك وشفي الكلام اللي هتقوليه ايه 
اتعدلت بسرعه بخضة اول ما باب الاوضه اتفتح ودخلت خادمة تانيه الأوضة 
شيماء مش تخبط ډخله زي البوليس كده ليه 
الخادمة أخبط ايه يا بنتي تعالي اسمعي صهيب بيه رجع 
شيماء بفرحة رجع صهيب بيه رجع بس رجع امته 
الخادمة
لسه جاي من عشر دقايق 
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الأرض ويوم العرض عليك 
غصن اول ما داست برجليها القصر وقلبها نغزها مسكت في ايد صهيب الټفت ليها 
مالك فيه ايه 
غصن هزت راسها مش قادره تنطق حاسة ريقها ناشف 
صهيب طيب مالك بترتعش و خاېفه كده ومش على بعضك 
غصن قلبي متأخد بس من المكان 
مشي صهيب كام خطوة
ووقف ينادي على احدي العاملات 
دادة يا دادة 
حضرت ست كبيرة في الس حمدالله على سلامتك يابية 
غصن بصوت واطي ام دي 
صهيب ضحك بصوت عالي وقرب منها بضيق وهمس في ودنها دى شغالة هنا بالبيت ريسه الخدمين بقالها سنين طويله معانا هنا 
غصن خدامة انا كنت فكراها امك اصلها هيبه كدة انا خفت من طالتها 
صهيب بعصبية يجز على سنانه وبنفس همسه هيبة ايه وقرف ايه 
انت في بيت اهلك كنت عايشة ازاي 
اسمعني كويس انت هنا مرات صهيب الخبيري فاهمة يعني ايه يعني مقامك من مقامي قدام الناس يعني تنسي البلد واللي فيها والجاموسة اللي جاي من وراها وتعرفي انك هانم والخدم هنا تحت أمرك ينفذوا طلباتك كلامي مش هقولة مرة تانيه 
صهيب بعد ايد غصن عنه بضيق وشاور لفوق طلعي الهانم أوضة النوم فوق 
بصت الدادة لغصن باستغراب وقالت لصهيب هانم اوضة نوم سعادتك 
صهيب بصوت عالي دادة كلامي واضح طلعي المدام فوق في أوضتي وساعديها ترتب هدومها في اوضة اللبس 
الدادة بتبص لغصن من فوق لتحت باستغراب حركت كتفها تحت أمرك يا بيه اتفضلي يا هانم 
غصن بصت لصهيب وجات تتكلم بصلها بتحذير وشاور ليها تمشي مع الدادة هزت راسها وبلعت ريقها و طلعت غصن مع الدادة بتتلفت يمين وشمال وهي طالعة السلم كانت هتقع لحقت نفسها على أخر لحظه ورفعت فستانها وكملت طلوع السلم وراها لحد ما وقفت قدام باب الاوضة اديرت الدادة تبص لغصن بصه غريبة اتفضلي يا هانم على ما الشنط يطلعوا هشوف اوامر البية وارجع اساعدك فتحت الباب لغصن ودخلتها 
غصن متشكرة يا خالة لو مفيهاش تعب ممكن كوباية ماية 
الدادة ملمح وشها اتغيرت ضمت شفيفها واتكلمت بتريقه خالة مفيش تعب التلاجة جوه فيها ماية تقدري
تشربي براحتك بعد اذنك هشوف البية والشنط مطلعوش لحد دلوقتي ليه 
دخلت غصن الاوضه رفعت النقاب عنيها مبهورة من اللي شيفاه وباديها تلمس كل حاجه عنيها بتقع عليها وقفت مصډومة وشهقت اول ما عنيها جات على صورة كبيرة للبنت اللي شفتها في تليفون صهيب رجعت لورا پخوف اتخبطت بطرابيزة في نص الاوضة اتوجعت رفعت اديها تحسس مكان الخبطه الټفت وراها لقت صورة لنفس البنت على
كمودينوا جنب السرير مسكتها وقعدت على السرير 
عنيها بتدمع الباب خبط اټفزعت وقعت الصورة على الارض اخدتها بسرعه حطتها مكانها الباب خبط مرة تانيه ردت بتهتهة دخلت الدادة ومعها بنتين شايلين الشنط 
الدادة بصت للبنات يلا على تحت شوفوا شغلكم 
غصن وقفه مكانها
مش قادره تنطق الدادة قربت منها بتكلمها بتعالي 
الدادة تحبي تبتدى باي شنطة الاول 
غصن بتوتر وبصوت مخڼوق من البكاء هي الاوضة دى اوضة نوم مين 
الدادة باستهزاء اوضة نوم البية 
غصن شاورت على الصورة ودي مين اللي في الصورة! 
الدادة دي مدام أريام مرات صهيب بية 
غصن بلعت رقها پخوف وۏجع كأنها غرزت نصل بقلبها اتكلمت بحزن صهيب فين 
الدادة بملل البية دخل عند
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 38 صفحات